الخميس، ديسمبر 22، 2016

الادمان على المخدرات الرقمية وعلاج الاكتئاب

ادمان المخدرات الرقمية

تعريف المخدرات الرقمية - Digital drugs

التعريف المختصر لذلك النوع من المخدرات هو إنها ملفات صوتية تحتوى على الذبذبات، وفي بعض الاحيان يتم إرفاق بعض من المواد البصرية وبعض الأشكال و الألوان المتحركة، من تعريف المخدرات الرقمية ايضا انها تتغير حسب معدلات مدروسة بدقة تمت هندستها خصيصا لإخداع الدماغ، والتى يستمع إليها الفرد فتعطي له تأثير مثل شعور النعاس بالتنويم المغناطيسي، لتعطي تأثير مخدرالهيروين وعقار الكوكايين وغيرهما من انواع المخدرات الكيميائية، ولا يقتصر على هذا فقط بل وتصل إلى حالات إتشاء وهلوسة كالتي تحدث عند تعاطي المهلوسات مثل عقار "ال اس دى"أو مخدر دي إم تى .

طرق أنتشار وبيع تلك الموسيقي

مع تطور التكنولوجية والانشغال بعالم التقنيات الحديثة إلى حد كبير، حققت الشبكات العنكبوتية نجاحا قويا مما جعل بعض المنظمات السرية لتجارة هذا النوع من المخدرات في ترويجه من خلالها، ومواكبة هذا التطور التقني بتطور مماثل ولكنه سلبي، فيما شبهه البعض بالحرب الكونية الإلكترونية، وأعتبر البعض ضمن ما يعرف بحروب الجيل الرابع، وخاصة بعد أن ظهرت مؤخرا هذه المواقع التي تبتكر وتبث هذا النوع من التقنيات الضارة والتى تسمي "المخدرات الرقميةDigital drugs"، مستغلة النمو المرتفع في عالم التقنيات الحديثة بما لا يمكن السيطرة عليه، هنا أصبح الترويج لهذا النوع من الموسيقى المخدرة، أو ما يعرف بالمخدرات الإلكترونية عبر مواقع الإنترنت، حيث قامت تلك المواقع بتحصين نفسها قانونا بوضع تحذير عبر موقعها كتبت فيه :

↞ يحظر استخدام لأولئك الذين يعانون من مرض عقلي، أو للذين تحت سن الـ18 عاما ↠

علاقة المخدرات الرقمية بعلاج الاكتئاب 

استخدمت هذه التقنية لأول مرة في نطاق محدد عام 1970، وذالك من أجل علاج بعض حلات الأكتئاب وبعض من المرضى النفسيين، في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها البلدان، وذلك عند رفض المرض النفسيين للعلاج الدوائي منذ عام 1970م تحت إشراف طبي نفسي.

والجديد في هذا الأمر هو ان الجزم بتأثيرها التخديري المشابه لتأثير بعض المخدرات والإدمان عليها، وهنا يأتي الخلاف والحاجة  الى عمل دراسات علمية حديثة ومتخصصة في هذا النوع لتؤكد أو تنفي ذلك، وفي اعتقادي أنه يجب التأكيد على أهمية تجنب سماع تلك المثيرات الصوتية وعدم المجازفة، وأن ندع ما يريبنا إلى ما لا يريبنا، وأن نحافظ على أنفسنا من هذه المؤثرات الصوتيه الرقمية.


المخدرات الرقمية لا تسبب الادمان

هذه الموسيقى "المخدرات الرقمية / Digital drugs" ونغمات الذبذبات لا تؤدي إلى إدمان الشخص عليها، ولكن هناك من يستخدمها من قبل بعض مدمني المخدرات، الذين وصلوا إلى مراحل متأخرة من الادمان، للبحث عن المزيد من النشوة وهناك أحد دراسات التى أكدت على أن هؤلاء الأشخاص المدمنين لم يحصلوا على النشوة التي ينتظرونها، ولذلك استخدمو هذا النوع من الموسيقى، وتم تجربتها القليل من قبل بعض المدمني على المخدرات في عدد بسيط من دول العالم لمرة أو مرتين فقط ولم يكرروا الاستماع عليها مرة أخرى.

الاثنين، أكتوبر 31، 2016

تعريف مبسط عن المخدرات الرقمية

المخدرات الرقمية

كيف تعمل تلك المخدرات؟

التعريف المختصر لتلك المخدرات الرقمية هو أنها ملفات صوتية, وفي بعض الاحيان يتم إرفاق مواد بصرية وأشكال و ألوان متحركة, وتتغير حسب معدلات مدروسة تمت هندستها خصيصا لإخداع الدماغ, وذالك عن طريق بث الأمواج الصوتية المختلفة الترددات بشكل بسيط لكل اذن، حيث أن هذه الأمواج الصوتية غير مألوفة للمؤشرات السمعية لدي الدماغ، وهنا يعمل الدماغ على توحيد هذه الترددات من الأذنين للوصول إلى المستوى المتطابق، بالتالي تصبح موجات كهربائية غير مستقرة، وذالك على حسب نوع الاختلاف في الموجات الكهربائية للدماغ، و يتم الوصول لإحساس محدد يتشابه مع احساس أحد أنواع المخدرات، أو الوصول إلي النشوة، إذا تعرضت الأذن اليمنى على سبيل المثال إلى موجة 325 هرتز والاذن اليسرى إلى موجة 315 هرتز فالدماغ سيعمل على المعالجة لتلك الموجتين لتشكيل وتكوين صوت و موجة جديدة، و لتكون هذه الموجة 10 هرتز وهي هي نفس الموجة التي ينتجها الدماغ أثناء الارتخاء والتأمل.

بداية المخدرات الرقمية

بدأت تلك المخدرات التى يطلق عليها الرقمية أو Digital drugs في عام 1839، وتم اكتشافها من قبل العالم الفيزيائي Heinrich Wilhelm Dove، ذكر بأنه إذا تم إطلاق ترددين مختلفين عن بعضهما قليلا لكل اذن على حدى، فإن المستمع لتك الاصوات سيدرك صوت مثل النبض السريع، سميت هذه الظاهرة بالنقر متباين الاذنين، واستخدمت هذه التقنية لأول مرة في نطاق محدد عام 1970، وذالك من أجل علاج البعض من حلات الأكتئاب والبعض من المرضى النفسيين، وذلك عند رفض المرض النفسيين للعلاج الدوائي، حيث كان يتم عمل جلسات للمخ وتسمي ذبذبات كهرومغناطيسية، والتى تؤدي لفرز البعض من المواد المنشطة, مثل - كالدوبامين - بيتا أندروفين - بالتالي يتم تسريع المعدلات التعلمية والتحسين في دورة النوم وأيضا تخفيف الآلام وإعطاء احساس بالراحة والتحسن، ويعتبر موقع Psychology Today هو من نشر أستخدام تلك التقنية في علاج القلق.